رؤية جديدة لقطاع الطيران السوري

كشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عمر الحصري، عن خطة استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطيران في سورية حتى عام 2030، تهدف إلى إعادة البلاد إلى مكانتها كمركز إقليمي مهم في حركة النقل الجوي.

محاور الخطة الاستراتيجية لقطاع الطيران السوري

1. تطوير البنية التحتية للمطارات

• توسعة وتحديث مطاري دمشق وحلب الدوليين وفق المعايير الدولية
• إنشاء مطارات جديدة في مناطق استراتيجية
• تحويل مطار المزة العسكري إلى:
  • مطار مدني للطيران الخاص
  • مركز لرجال الأعمال
  • نقطة جذب استثمارية وتجارية

2. تعزيز الأسطول الجوي والشركات الوطنية لقطاع الطيران السوري

• تحديث الأسطول الجوي الحالي
• تأهيل الطائرات القائمة
• دعم تأسيس شركات طيران وطنية خاصة

3. التحول الرقمي في قطاع الطيران السوري

• تحديث أنظمة الملاحة الجوية
• تحسين نظم الاتصالات
• اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي
• تحليل البيانات لتحسين الخدمات

4. التعاون الإقليمي والدولي لقطاع الطيران السوري

• إعادة تشغيل الخطوط الجوية مع الدول العربية
• تفعيل الاتفاقيات الثنائية
• توقيع اتفاقيات جديدة
• جذب الاستثمارات الأجنبية

مشروع مطار المزة الجديد

الرؤية المستقبلية لقطاع الطيران السوري

• تحويله من مطار عسكري إلى منشأة مدنية متكاملة
• تخفيف الضغط عن مطار دمشق الدولي
• إنشاء “مجتمع الطيران” يشمل:
  • مركز متكامل للطيران الخاص
  • فنادق ومرافق أعمال
  • معاهد تدريب متخصصة
  • مجمعات سكنية وتجارية

المزايا المتوقعة لقطاع الطيران السوري

• جذب رجال الأعمال والمستثمرين
• تنشيط الحركة التجارية
• توفير فرص عمل جديدة
• تحسين الخدمات للركاب

الأولويات الحالية لقطاع الطيران السوري

أكد الحصري أن الأولوية حالياً تركز على:

1. تطوير مطاري دمشق وحلب
2. تحسين خدمات المطارات الإقليمية
3. دراسة مشروع مطار المزة كجزء من تطوير منطقة دمشق الكبرى

التحديات والآفاق المستقبلية لقطاع الطيران السوري

تواجه الخطة بعض التحديات مثل:

• الحاجة إلى تمويل كبير
• رفع الحظر الجوي المفروض على سورية
• جذب شركاء دوليين

لكنها تفتح آفاقاً واسعة ل:

• إعادة تأهيل قطاع الطيران
• تنشيط السياحة والاستثمار
• تعزيز الربط مع العالم

نحو مستقبل أفضل للطيران السوري

تمثل هذه الخطة نقلة نوعية في قطاع الطيران السوري، وتظهر عزم الحكومة السورية على تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمكن أن يكون بوابة لإعادة الإعمار والانفتاح على العالم.